يوم زفافك!!!!!!!!!!!

يوم زفافك

مبروك عليكى قدرتى فعلا تخدعينى
مبروك عليا ليالي مرة تشربيني
كاس العذاب كان من ايديكي بشكل تانى
احساس غريب وانتى النهاردة في يوم زفافك

عملت ناسي وجيت لحد ما قلبي شافك
راسمة الشفايف بابتسامة وضحكة طاله
بتهز فيا تشد قلبي من ضلوعى
وتزق دمعى لحد ما تزود خضوعى

لا مش حبيبتي اللى معاها حلمت اكون
يوصل هوايا وحبي ليها للجنون
وقالتلى ياما حبيبي مش ممكن اخون
لكن خلاص الحب عدى
ولما هدى داس عليا
انا لما سمعت منهم ما صدقتش كلامهم وفضلت اكذب وقلت اشوف بعني مشيت والخوف مالكني وعقلي تاييه مني بصيت لقيت حبيبتي لابسه الفستان وجايه خلتني اندم علي الي فات وفضلت اصرخ من سكات بعيني شايف لكني عارف حلم عمري يا دنيا مات
بحلف بحبك اللى قسمني وقلت اصونة
من النهاردة اى قلب لازم اخونه
حتى لو كان قلب مخلص زى قلبي
باركولها هانولها قيدو الشموع من جنبها وقولولها النهارده انا جاي اباركلها..... واغني علشان خاطرها واهني كمان عريسها واقوله خلي بالك منها دي ليها معايا ذكري دانا كنت زمان حبيبها بس اتقسمت ليك انت ارجوك اوعي تخونها
دموع .... ألم .... وقلب حزين .... وأنا أتظاهر بأني من المستمتعين ....

هل حقيقة أنك تزفين أمامي ....

أم أنني في حلمً لعين ...

يا ألهي ترفق بحالي ...

بل أنها حقيقة وعلمً يقين ....

وأنا لن أكابر ولن أزيد ....

من كان حبيبي اليوم سعيد ....

تبتسم .... وتقبل التهاني .... بفرحة لم أري لها مثيل ....

ولعريسها تهمس أحلى الكلام ِ ...

وأنا أتأمل وأرجوا أن تستفيق ....

وكان هناك سؤال يدور في بالي ؟

متلهف عليه أن تجيب ....

لماذا جعلتيه يأخذ مكاني .... ويزف إليكي وأكون من الحاضرين ....

تمنيت أن تنظري إلى أن تشعري بكياني ....

فصرخت صرخت المستغيث ....

لكنك بي لم تبالي ....

وظللت لحبيبك تعزفي لحنًا جديد ....

همسات .... وموسيقي .... وضحكات تعلو من بعيد ....

وأنا أشتعل مثل الحريق ....

ومن ثم نظرتي إلي وقلتي أعلم كم تعاني ، مسكين!!

ولكن هكذا شاء رب العالمين ....

أن أزف لغيرك وأنت أمامي من الجالسين ....

فتقدمت وأحببت أن أكون من المهنئين ....

وعندها أمسكت بيدي وقالت لي أرجوكِ لا تتكلم ....

و لم أستطع إلا أن أنطق بكلمتين ....

بالرفاه والبنيين ...

قبل مااكتب على روايتك نهاية
اكتب اللقطة الاخير واقول كفاية
ما اصعبها..