Moha23 Admin
عدد الرسائل : 756 العمر : 32 عارضة الطاقة : : اعلام الدول : : مزاجي : المهنة : الهوايا : تاريخ التسجيل : 13/01/2009
| موضوع: تمنياتى بالسعاده.........قمه الرومانسيه والتضحيه الأربعاء فبراير 25, 2009 11:54 am | |
| تمنياتى بالسعاده
شيئ غريب …….. لماذا عادت….؟ لماذا عادت بعد كل هذه السنوات؟ لقد عادت لتذكرنى بالماضى الأليم…..تذكرنى بالجرح القديم.هذا الجرح الذى كادت السنوات ان تغلقه لولا عودتها التى حالت دون ذلك. عملى قد انتهى وفرغ مكتبى من العملاء يلصبح المكان فارغا تماما كحياتى هذه. وبينما كنت على استعداد للعوده إلى منزلى إذا بصوت اقدام تتجه نحو مكتبى ,فنظرت إلى ساعاتى وتأكدت ان وقت العمل قد انتهى فتوجهت وكلى فضول لأعرف من الذى جاءنى بعد انتهاء وقت العمل ,ففتحت الباب و......... وإذا بها قد عادت بعد كل هذه السنوات التى قد مرت . هل عادت لتعيد الجرح من جديد ؟ ام انها عادت لتغلقه هى بنفسها؟ وقفت امامها وكأنى تمثال اصم ,ام هى فقد وقفت امامى فى ثقه كبيره لم اعرف وقتها من اين اتت بها بعد ان كانت تسير ووجها كالافته مكتوب عليها (الخجل والكسوف) تغيرت ملامحها ولكنى احسست ان اخر مره رأيتها كانت بالامس..... الأمس البعيد وبالتحديد فى ذلك اليوم الذى ذهبت إليها لكى اصرح لها بحبى الشيد تجاهها كان يوم اسود...... فقد كان حبها يملئ كل ذره فى كيانى,بل كانت بالنسبه لى حلم. لم أكن اتوقع وقتئذ ان ترفضنى. بالفعل لقد رفضتنى. لقد فضلت على المال عندما تقدم لخطتبتها احد الأثرياء الكبار سنانا ومقاما.... نعم ..كانت تعشق المال كعينيها واستطيع ان اجد المبرر لذلك,فقد كنت اعرف حالتها الماديه جيدا ,فلم اكن استطع ان ارمى باللوم عليها شهور وسنين قد مرت بعد زواجها من ذلك الثرى . لم أعرف اثنائها سوى العمل الجاد والمجهود الشاق....... وأغلق باب قلبى ...... وها هى تعود ثانيا بعد هذا العمر. استطاع لسانى ان يتجاوز تلك الصدمه ويتحرك: ــ كم انا سعيد بزيارتك هذه؟ أجابنى فيها بإبتسامه مفتعله,ثم نهضت من مكانها وهى تتفحص مكتبى بعينيها الجميلتين ثم تكرّمت علىّ وقالت: ــ الفوضى تعم مكتبك.....فهو مليئ بالوراق والملفات المتكدسه. وعلى الرغم اننى كنت سعيد لأنها تكلمت إلا اننى شعرت بالإهانه الشديده لهذا الكلام بالرغم انه لم يكن جارحا: ــ نعم هو كذلك ......فهو يشبه حياتى تماما.. فحياتى هكذا منذ ان ................... لم استطع ان انطقها... لم استطع ان اخبرها ان حياتى هكذا منذ ان تركتنى وذهبت إلى المال. كم انتى غاليه يا كرامتى,تغلبت على نفسى ونطقت: ــ فحياتى هكذا منذ ان تخرجت من الجامعه لا يملئها سوى العمل والاوراق والفوضى. عادت وجلست على احد المقاعد ووضعت احدى قدميها على الاخرى واخرجت من حقيبتها علبه سجائر فخمه. ادهشنى الموقف كثيرا.... هل تكون هذه هى الفتاه التى احببتها. تغلبت على دهشتى وجلست على مقعدى وقلت بإهتمام: ــ وكيف حال زوجك؟ نفثت دخان سجارتها برقه وقالت بلا مبالاه عمياء: ــ لقد توفى الشهر الماضى لماذا ياجسدى ؟... لماذا شعرت بهذه الرعشه بعد ان سمعت بخبر وفاه زوجها؟ هل تملى نفسك بشيئ ؟... انسيت كرامتك؟ ترواغنى الشجاعه دائما ... لا استطع ان اتمادى ف الحوار فالصدمه كانت شديده للغايه هل تسمحى لى ايتها الشجاعه ان استئنف حديثى: ــ البقاء لله عادت إبتسامتها الفاتره مره اخرى انهت سجارتها وألقتها ارضا وضغطت عليها بقدمها ثم اقتربت منىّ وقالت: ــ وكيف حال صديقك ادهم؟ ادهم ؟!ولماذا تسأل عن ادهم؟ تركت فضولى جنبا وقررت ان اجيب عليها كما تشاء : ــ بخير .... فنحن مازلنا اصدقاء ونلتقى كثيرا حتى الان. شيئ غريب ان تظهر علامات الارتياح هذه بعد ان سمعت كلامى بئسا لك أيها الفضول ,لم استطع ان امنع نفسى من السؤال: ــ لكن اسمحى لى ... فأنا سعيد جدا لرؤيتك ولكنك لم تفصحى عن سبب مجيئك إلى هنا بعد كل هذه السنوات . إبتسامتها رائعه.... ظهرت عليها علامات إنفعالات متناقضه لم استطع ان اميزها ولولا معرفتى الجيده بها لقلت انها ابرع ممثله ثم عادت تقول: ــ لقد توفى زوجى وترك لى ثروه هائله. ــ أسعدك الله بهذه الأموال. ــ لكنى دائما اشعر وكأن هناك شيئ ينقصنى ــ الأموال لا تستطيع شراء كل شيئ ــ هل مازلت تحتفظ بتلك المبادئ القديمه؟ ــ وفخور بذلك عادت إلى صمتها مره اخرى وكأنها تسرح فى ذلك الشيئ الذى ينقصها . هل يمكن ان يكون هو؟ هل يمكن ان يكون الحب قد عاد إلى ذاكرتها ؟ مرحا ياقلبى ها انا قريب من مفتاحك .... إنطق يا لسانى : ــ لكن ماهو هذا الشيئ الذى ينقصك؟ ها انا اسير ف الطريق السليم ... هيا ايتها مشاعر الأنوثه أريدك ان تخرجى لا بل تنفجرى. فقالت فى إنكسار: ــ انه الحب ها قد وصلت إلى مرادى, لقد نجحت فى إخراجها بصعوبه, فهى تريد الحب والحب يعنى السعاده وكلاهما لا يمكن ان يشترى بالمال. نعم ... انا محق فليس كل شيئ يمكن ان يشترى بالمال. عادى إلىّ الثقه بهدوء وتبدل الحال تماما ولازمتنى الإبتسامه فى الحديث: ــ ولكن الحب اسهل بكثيرمن ان يُشترى. فقالت فى أسى: ــ أعلم هذا جيدا ولكنه نادر ف اسواق الدنيا ــ هذا اذا اردتى ان يأتيكى وانتى فى مكانك دون عناء ــ ولهذا قدمت إليك وأخيرا... انتهى كل شيئ .. انتهى العذاب.. انتتهت الوحده وانتهى الشقاء وعاد الحب وعادت السعاده فإبتسمت قائلا: ــ لا استطيع ان افهمك فقالت فى إنكسار ينم عن عودتها إلى اصلها : ــ لقد قدمت إليك لأننى ابحث عن حبى القديم لا أعرف كيف أهنئ نفسى ... لقد قالتها اخيرا فهى تبحث عنى...وأنا فى إنتظارك يا حبيبتى فقلت لها وكأننى أداعبها : ــ ومن يكون حبك القديم ؟ فقالت: ــ انه أدهم. لبست مفاجئه.... بل انها كارثه , زلزال هز أركان قلبى ،فقد وقع الإسم علىّ وكأنه صفعه قويه على وجهى. هذا الوجه الذى كنت قد هيأته ليستقبل منها كلمه بحبك هل يعقل هذا؟ ....تأتى لى ــ أنا من أحبها ــ لكى تعود إلى ادهم ... حبها القديم ياله من إختيار صعب،كيف لى ان أعطى من احب إلى أعز أصدقائي . سألبى طلبك ....نعم سأُعِيدك إلى حبك القديم،سأدفن قلبى ثانيا وأُعيد قلبك إلى الدنيا حيث السعاده..... سعاده الحب والمال معا..... لا مفر يا نفسى... ها أنا فى منزل صديقى ...صديقى الذى تحبه من أحببت ،فهو جحيم بالنسبه لى . اما هما فسيصبح جنه السعاده فى الأرض . وبـدأ الصراع النفسى.. صراع التوفيق وصراع التفريق: ــ هل تعلم يا أدهم من زارنى فى مكتبى؟ ــ من يا ترى؟ ــ من كنت أنت حبها القديم. لم تستطع ملامحه إخفاء انفعالات وجهه التى تشير إلى الحنين . فقد كان مثلى يسبح فى حبها . والان عرفت انها ايضا تسبح فى حبه.. فقلت له: ــ هل تذكّرتها؟ ــ بالطبع .. هل هناك من ينسى حبه القديم ؟! وماذا كانت تريد؟ ــ تريدك انت ها أنا أرى الشعور ذاته الذى راودنى عندما جاءتنى ،لكنه شعور نهائي...لن يتبدل كما حدث معى أشرف دورى على الإنتهاء ،فالقلوب قد عادى مره أخرى إلى عملها .... إلا قلبى أعترف بجرحى الشديد على نفسى وسعادتى الكبيره لصديقى .. كم كنت أتمنى أن اكون محله. أخرج أيها الحقد من قلبى فليس لك مكان عندى،فهذا القلب لايتسع سوى للمحبه والموده و..... والتضحيه من أجل الأخرين أيام قليله مضت وأنا أحاول أن أوهم نفسى بأن شيى لم يحدث ولكن لا....... لا بد ان تُختتم الروايه .فقد وصلتنى دعوه لحضور حفل زفافهما . لابد أن ينتهى ذلك الصراع الذى بداخلى ... سأحضر الزفاف، سأضع السكين الساخن على جرحى ليضمد للأبد. وقفا أمامى الإثنين فى مشهد حزين ــ بالنسبه لى ــ ولكن لابد أن أكمل حتى النهايه وسأكتب تلك النهايه بيدى . فنزلت دمعه من عينى وكأنها تقول لهما فى حنان وإستسلام: ــ تمنياتى بالسعاده.
ارجو الرد اذا اعجبكم الموضوع | |
|
TITO Assistant...Admin
عدد الرسائل : 1083 العمر : 33 عارضة الطاقة : : اعلام الدول : : مزاجي : المهنة : الهوايا : تاريخ التسجيل : 13/01/2009
| موضوع: رد: تمنياتى بالسعاده.........قمه الرومانسيه والتضحيه الأربعاء فبراير 25, 2009 8:17 pm | |
| موضوع جميل اوووووووووووووووووووى
وهى دى اللى بيقولو عليها التضحيه والحب | |
|